تأتي استراتيجية القوى البشرية لتبرهن على اهتمام الهيئة بالكوادر البشرية في القطاع، وإيمانها بدور القوى البشرية في توطين التقنيات والصناعات العسكرية في المملكة، لذا حرصت الهيئة على الاستثمار في القوى البشرية من خلال إقامة العديد من البرامج التعليمية و التدريبة المتخصصة،و التي من شأنها أن تساهم في تنمية وصقل المهارات اللازمة للقطاع، عوضًا عن إقامة شراكات نوعية لجذب الكفاءات والخبرات المتخصصة، لضمان تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030
البرامج الرئيسية
انطلاقًا من سعي الهيئة إلى تمكين التحول النوعي في منظومة الصناعات العسكرية، فإن تحقيق أهداف استراتيجية القوى البشرية في القطاع ترتكز على 3 برامج رئيسية:
تركّز البرامج على تطوير مهارات محددة يتم من خلالها سد الفجوات في القطاع بأفضل السبل الممكنة، ويتحقق ذلك من خلال التوازن بين البرامج التي تركز على الصناعة من جهة والاحتياجات العامة للنظام التعليمي من جهة أخرى
تهدف برامج التوجيه والإرشاد إلى زيادة الوعي بالتخصصات الجامعية، أو المجالات التدريبية الحرفية بهدف توعية وإرشاد الطلبة بتلك المسارات للالتحاق بها
تسعى برامج السياسات والتمكين إلى خلق بيئة تفاعلية وحيوية بين الكفاءات الوطنية المستقبلية ممن سيعملون في القطاع وبين الشركات العاملة فيه، وذلك من خلال وضع أطر السياسات وبرامج التنمية المنظمة، أو إدارة الأداء وبرامج الإشراف والمتابعة
تساهم برامج الاستراتيجية في تجسير الفجوة بين المهارات المطلوبة في القطاع وبين مخرجات التعليم الجامعي والتدريب التقني والمهني بما يعزز من المهارات ذات العلاقة، لتخلق:
172
13
%90
تهدف استراتيجية القوى البشرية في قطاع الصناعات العسكرية إلى إطلاق المبادرات التي تساهم في سدّ فجوات القطاع، والتي تتضمن أكثر من 60 مبادرة تلبي من خلالها كامل المستهدفات، الغاية منها زيادة الوعي حول المسيرة المهنية في الصناعات العسكرية وخلق بيئة عمل جاذبة
لمزيد من المعلومات أو لاستفساراتكم، نسعد بتواصلكم معنا عبر ملء النموذج التالي
لتصلك آخر الأخبار والفعاليات المتعلقة بالهيئة العامة
للصناعات العسكرية