التنمية المستدامة

إن مساعي الأمم المتحدة نحو تلبية احتياجات البشرية اقتضت وضع خطة متعددة الأبعاد تقرر فيها أهدافًا للتنمية المستدامة تمثلت في سبعة عشر هدفًا الغرض منها تحقيق مستقبل أفضل وأكثر استدامة للجميع، على أن يتم تحقيقها بحلول 2030.

أهداف التنمية المستدامة:

مساهمة الهيئة في تحقيق الأهداف:
تراعي الهيئة في أهدافها ديمومة التنمية بمفهومها الشامل، لذا حرصت على وضع استراتيجيات مدروسة للاستفادة القصوى من مواردها، لتطلق بذلك مبادرات تدعم أهداف التنمية المستدامة.

1.المساواة بين الجنسين:
تضمن الهيئة تكافؤ الفرص للكفاءات من الجنسين، إذ تركز على استقطاب الكفاءات والمواهب دون سن سياسيات تمييزية في عملية التوظيف، وتعمل الهيئة حاليًا مع كفاءات إدارية وهندسية تقلدت مناصب عالية من كلا الجنسين.

2.العمل اللائق ونمو الاقتصاد:
تساهم الهيئة في تحقيق مستوى عالي من الإنتاجية الاقتصادية من خلال التنويع والارتقاء بمستوى التكنولوجيا والابتكار، إذ أطلقت الهيئة جائزة الابتكار لتحفيز وتشجيع المبتكرين والمخترعين لتقديم حلول ابتكارية، ولمعالجة التحديات الفنية التي يواجها قطاع الصناعات العسكرية، لاسيما وأن القطاع يشكل قيمة مضافة، كما تساهم الهيئة في خلق فرص عمل تمثلت في ١٧٢ مجال وظيفي ضمن مبادرة أكاديمية الصناعات العسكرية والتي هي ضمن استراتيجية الهيئة في القوى البشرية، علاوة على مساهمة القطاع في خلق ٤٠ ألف فرصة عمل مباشرة في الناتج المحلي الإجمالي بحلول العام 2030.

3.الصناعة والابتكار والهياكل الأساسية:
يتمحور العمل الأساسي للهيئة حول الصناعات العسكرية، إذا تعمل على تحديثها وتشجيع الاستثمارات في القطاع، لتُطلق برنامج المحفزات الذي يساهم في تيسير الاستثمار لتوفير بيئة صناعية وطنية فعالة.

4. الاستهلاك والإنتاج المسؤولان:
تعتمد الهيئة أساليب وممارسات مستدامة من خلال تخفيض المعاملات الورقية عبر أتمته الأعمال إلكترونيًا دون الحاجة لزيارة الهيئة، مثل المنصة الوطنية للصناعات العسكرية وبوابة الموردين، الأمر الذي ساهم في تقليل استخدام الأوراق وكذلك المركبات لخفض معدلات التلوث.

5. السلام والعدل والمؤسسات القوية:
تعمل الهيئة على الحد بدرجة كبيرة من الفساد والرشوة بجميع أشكالها من خلال طرح المنافسات بشكل علني في موقعها الإلكتروني إضافة إلى منصة اعتماد، لضمان الشفافية وتكافؤ الفرص لمقدمي الخدمات، الأمر الذي من شأنه أن يضمن العدالة للمتقدمين.

6.عقد الشراكات لتحقيق الأهداف:
تعزز الهيئة التعاون الدولي فيما يتعلق بالعلوم والتكنولوجيا والابتكار من أجل تحقيق التنمية المستدامة، عوضًا عن شراكاتها مع أصحاب المصلحة لجمع المعارف والخبرات والتكنولوجيا من القطاعين العام والخاص، وذلك للاستفادة من الخبرات المكتسبة لتعبئة الموارد، ويظهر ذلك جليًا في برنامج الابتعاث والإيفاد الذي تم إطلاقه ضمن استراتيجية الهيئة في القوى البشرية، إذ عملت الهيئة مع جهات أكاديمية عالمية لتحقيق أهداف البرنامج.